الشيخ سليم اللحاوي
من الجوابرة من فخذ الفليحان من الشرارات كان ظهوره في القرن الثالث عشر الهجري وهو شاعر وفارس وأحد شيوخ الشرارات المشهورين بالسياسة والحنكة إضافة إلى الشجاعة والكرم حيث عقد كثيرا من الأحلاف مع القبائل جنبته كثير من الغزوات وأكسبته ثقة و صداقة الوالي العثماني في المنطقة وهو صاحب القصيدة:
يا بكرتي فاخت هوايه هواهامدوا بها اللي يبطنون المشاريفمدوا بها اللي قالعيناً مداها الديرة ما عمر من هف له شيف أنا أحمد الله يوم وافق قضاهابخشم ربدا ندمي الرمح والسيفالبكره الملحا خذينا جزاهابنت النعامة من طوال السراحيفنحضهم حض الضوامي لماهاو بأيماننا نروي حدود المراهيف لعيون من تفرح بعلم لفاها إن صفح الملاقا زين التواصيفلي لابة شيناً إلقاها عداها ترمي علف سود الطيور المهاديفأولاد مكلب كم عقيداً غزاهامغويه صفراً للمشايع مواليفو أقفت شرايد جمعته بطناها و بدل دورته للطمع بالتناكيف